ولد منيره العداء الموريتاني الذي حطم الرقم القياسي الوطني عدة مرات ولم ينل من طرف القائمين على الشأن الرياضي أي تشجيع

اثنين, 20/01/2020 - 00:55

نور الدين ولد منيرة Nouredine Menira رياضي من طراز الكبار لم يجد حقه وهو يدافع بكل ما أوتي من قوة على نجيلات كرة القدم أو على مضامير السباقات الدولية...
في مجال السباقات القصيرة، كان له حضور مشرف في جميع المنافسات الدولية (أوليمبياد برشلونة 92، بطولة العالم لألعاب القوى في اشتوتگارت 93، أوليمبياد آتلانتا 96) التي شارك فيها رغم نقص التدريبات وغياب التحفيزات..
حطم الرقم القياسي الوطني عدة مرات ولم ينل من طرف القائمين على الشأن الرياضي أي تشجيع بل إن الحوافز التي ترسلها اللجنة الأولمبية الدولية لم تصله لحد الساعة..
في أوليمبياد أتلانتا عام 1996، كان من المفترض أن يحمل نور الدين العلم الموريتاني بوصفه صاحب أجود أداء أوليمبي في بلده، إلا أن أيادي الفساد و الشوفينية المقيتة تدخلت ليحمل العلم من لا يستحق...
إيفلين مارشال Evelyn Marshall المسؤولة الأمريكية عن الوفد الموريتاني حاولت مرارا إقناع نور الدين برفع شكوى لدى اللجنة المنظمة للأولمبياد إلا أن وطنيته و حبه لبلده منعاه من ذلك وفضل البقاء هنالك...

الصورة إلى اليسار: نور الدين صحبة البطل الناميبي افرانكي افريديريكس في أتلانتا 1996...
الصورة إلى اليمين: نهائي ألعاب غرب إفريقيا في ال 200 متر  بدكار، السنغال 1995...

نقلا عن صفحة Meyey Ebnoujaavar على فيس بوك