خلد المركز الوطني لنقل الدم بمقره بالعاصمة انواكشوط اليوم العالمي للمتبرعين بالدم وقد بينت الدكتورة خديجة با المديرة العامة للمركز الوطني لنقل الدم في كلمتها بالمناسبة المستوى الذي يطلع به المركز في مجال التعبئة والتحسيس بأهمية التبرع بالدم كثقافة ووعي صحيين ينبغي التخلق بهما كما أبرزت الدكتورة جديجة با المديرة العامة للمركز الوطني لنقل الدم مستوى انتشار فروع المركز وطنيا وتشجيعه للمتبرعين حيث يمنحهم المركز كما هو الحال في هذه النسخة شهادات تكريم كتثمين لجهودهم في مجال التبرع بالدم
وقد أشرف الأمين العام السيد محمد الأمين ولد محمد الحاج على انطلاق الفعاليات المخلدة ببلادنا لليوم العالمي للتبرع بالدم الذي يخلد هذا العام تحت شعار: " تبرع بالدم والبلازما وكن سخيا في مشاركة الحياة"
ونقلا عن آزوكي ميديا انواكشوط أوضح السيد الأمين العام أن هذا اليوم يرمي إلى شكر المتبرعين بالدم، ويمنح فرصة للتعبير عن شكر كافة الموريتانيين وامتنانهم للمتبرعين بالدم والمتطوعين على المساهمة القيمة التي يقدمونها لنظامنا الصحي. كما أنها فرصة لتحسيس السكان بضرورة التبرع بالدم بانتظام من أجل ضمان جودة وسلامة وتوافر الدم ومشتقاته لجميع المرضى الذين يحتاجون إليه.
وأضاف السيد الأمين العام أن روح هذا اليوم العالمي للمتبرعين بالدم تتماشى تمامًا مع الالتزامات الصحية للحكومة، معبرا عن شكره نيابة عن الحكومة للمركز الوطني لنقل الدم و للمتبرعين بالدم لتضامنهم مع إخوانهم من بني البشر، مضيفا أنه في كل عام يتلقى مايقارب عشرين ألف شخص في موريتانيا تبرعات بالدم، وهذا يساوي إنقاذ العديد من الأرواح.
وأكد السيد الأمين العام أنه بفضل الجهود التي تبذلها الحكومة من خلال المركز الوطني لنقل الدم وفقا لتوجيهات صاحب الفخامة السيد محمد الشيخ الغزواني، يسجل القطاع زيادة في التبرع بالدم كل عام. فقد انتقل المركز الوطني لنقل الدم في عام 2022 من 22000 تبرعا بالدم إلى أكثر من 24000 تبرعا بالدم في عام 2023 ، لكن الاحتياجات كبيرة وتتزايد باستمرار، و ما يزال التبرع الطوعي بالدم غير كافٍ وحده لتلبية الطلب على الدم. فالتبرع الطوعي بالدم هو الطريقة الوحيدة لبناء مخزون من الدم الآمن.
وقد قدم الأمين العام والمديرة العامة للمركز الوطني لنقل الدم كل الشكر لكل الشركاء وخاصة الوكالة الفرنسية للتنمية على الدعم الذي تقدمه للقطاع من خلال تمويل مشروع "تميز" الهادف إلى تعزيز نظام نقل الدم في البلد، والمساهمة في بناء مركز وطني جديد لنقل الدم في نواكشوط، وتفعيل أول مركز جهوي لنقل الدم في كيفه، وبناء القدرات ودعم ترقية التبرع بالدم، وستمكن هذه البنى التحتية التي تستجيب للمعايير في هذا المجال من تعزيز القدرات لاستقبال المتبرعين، وجمع الدم ومعالجته بهدف تحسين توافر الدم وسلامة نقله.
