أعلنت الداخلية المصرية، السبت، مقتل 40 مسلحا، إثر تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن غربي العاصمة وشمال شرقي البلاد.
ويأتي الإعلان بعد ساعات من تفجير وقع قرب منطقة الأهرامات بالجيزة، غرب العاصمة المصرية، واستهدف حافلة سياحية، تقل 14 سائحا فيتناميا، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بينهم مرشد سياحي مصري و3 من السياح، وإصابة 11 آخرين.
وأوضحت الداخلية، في بيان، أنه تم مقتل 40 مسلحا في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، وذلك خلال مداهمتها لثلاثة أماكن في نطاق محافظتي الجيزة وشمال سيناء.
وتحدثت عن معلومات لم تحدد مصدرها، تشير إلى أن هذه العناصر كانت تعد وتخطط لتنفيذ سلسلة عملية عدائية تستهدف مؤسسات الدولة ومقومات صناعة السياحة ودور العبادة المسيحية
وأشارت إلى أنه إثر تبادل إطلاق نار عقب استهداف تلك الأماكن في توقيت متزامن، تم مقتل 14 بأحد التجمعات السكنية بمدينة 6 أكتوبر(غربي العاصمة)، و16 آخرين بتجمع سكني بطريق الواحات، غرب القاهرة، فضلا عن مقتل 10 آخرين بتجمع سكني ثالث بمدينة العريش (شمال شرق)، دون توضيح توقيت تلك الوقائع أو أسماء القتلى.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مصدر مستقل أو ذات صلة، بشأن بيان الداخلية، الذي لم يربط بين هذه المجموعات وحادث التفجير الذي اعتبرته القاهرة أمس إرهابيا، دون أن يتبناه أحد للآن.
وشارع المريوطية؛ الذي وقع فيها حادث استهداف الحافلة السياحية، أحد أبرز الشوارع الرئيسية المؤدية إلى منطقة الأهرامات بمحافظة الجيزة (غرب القاهرة)، والتي تعد أحد أشهر المقاصد السياحية في البلاد.
والأسبوع الماضي، أعلنت السلطات استنفارا عسكريا وأمنيا، لتأمين دور عبادة ومنشآت حيوية، بالتزامن مع احتفال المسيحيين بعيد الميلاد، والذي يستمر حتى 7 يناير/ كانون ثان المقبل.