نواكشوط _ كارافور/
_ظرا إلى الاستحقاقات الرئاسية التي ستجرى في بلادنا خلال الأشهر المقبلة من سنة 2019.
ـ ونظرا لأهمية المرحلة على الصعيد الوطني، واعتبارا لما لمنصب رئيس الجمهورية من أهمية مركزية في استقرار وانتظام سير الهيئات العليا للدولة وتمشيا مع قناعتنا الراسخة في ضرورة المحافظة على استقلال واستقرار وسلامة موريتانيا، شعبا وأرضا وثروات،
ـ وانطلاقا من التزامنا بمبادئ الأخوة والتضامن وبعمق وشائج القربى وصلات الرحم بين أفراد شعبنا عبر تاريخه الحافل بالأمجاد والتضحيات والمصير المشترك.
ـ نظرا إلى هذا كله وإلى غيره من الاعتبارات الجوهرية لأمة عريقة أصيلة لها إسهامها في الحضارة العربية الإسلامية، والإنسانية بصفة عامة، كان من الواجب أن لا تسلم هذه الخلاصة البشرية، الرائعة، (موريتانيا) إلا إلى أيد أمينة كفوءة ارتوت شجرتها من ينابيع القيم الإسلامية الصافية المعتدلة...
وبناء على ما تقدم فإننا نرى أن معالي السيد الوزير محمد ولد الشيخ محمد احمد هو الخيار الأفضل لتولي منصب رئيس الجهورية، وأنه هو خيارنا وقد قررنا دعمه ومساندته راجين له النجاح والتوفيق في إطار من الأمن، والتناوب السلمي على السلطة ترسيخا للديمقراطية الفتية التي تجب المحافظة عليها وتنميتها جيلا بعد جيل.
والله ولي التوفيق
الإمضاء :
ـ السيد يحي ولد منكوس، وزير وسفير وإداري مدني وبرلماني سابق
ـ السيد الأستاذ المصطفى السالك ولد سيد احمد، مستشار سابق وباحث في العلوم الشرعية والتاريخية.
ـ السيد إسماعيل ولد إياهي، وزير وسفير وأستاذ جامعي سابق