بمناسبة الذكرى الثالثة لتأسيسه عرض نادي الرواد للمسرح مسرحيتين في مباني المركز الثقافي المغربي بانواكشوط حيث عنونت المسرحية الأولى بالسجينة ، بينما حملت الثانية آخر ليلة ، و العرضان المسرحيان ، عالجوا بعض الظواهر الاجتماعية ، و ذلك عبر مشاهد مختلفة تمتزج فيها الدراماو الواقع عبر تمثل و حوارات مونولوجية معبرة ، و هكذا سلطت الأضواء على ظاهرة زواج القاصرات و العنف و ما تعانيه المرأة فى بعض المجتمعات من تسلط ربما رجولي و الانعكاسات النفسية المترتبة على مثل هذه المسلكيات ، كما عكس العرضان النظرة السلبية التى تنظر بها بعض الفئات تجاه المرأة، بفعل الجهل و توظيف الشعوذة ، سواء ضد أو لصالح المرأة .
و قبل ذلك افتتحح النشاط بكلمة المدير العام للمركز المغربي سي سعيد الجوهري ابرز من خلالها ما تتمتع به موريتانيا من طاقات مسرحية إبداعية واعدة جديدة فادت المسرح نحو مناحى التاسيس والهواية والتميز والإبداع ويضيف المدير العام ان نادي الرواد منذ تأسيسه ساهم في التعاطى مع اب الفنون المسرح والتعريف به واكتشاف المواهب التى تمتلك مهارات واعدة حيث تتوفر الفرقة المسرحية للنادى يقول سي سعيد الجوهري على جيل من الشباب والشابات العاشقين للمسرح حاولوا إثبات وجودهم ليمكنهم ذلك من حضور نوعى ومميز بفعل الدورات التكوينية .