كشفت مصادر عليمة أن رحلات مكوكية يقوم بها عدد من المقربين من رأس النظام الموريتاني الحالي إلى مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة يشوبها الكثير من الريبة و يتم التكتم عليها بشكل لافت .
نفس المصادر ذكرت أن السبب الحقيقي وراء تلك الزيارات و القصد منها هو الوقوف على حقيقة ما تم تداوله منذ ايام من كون السلطات القضائية بمدينة دبي قامت بتجميد حساب بنكي مشبوه به مبلغ 2 مليار دوولار وأن السلطات الإماراتية بررت فعلتها تلك بكونها نتيجة اوامر صدرت لها من وزارة الخزينة الأمريكية .
مصادر "السبق الاخباري" كشفت كذلك أنه ربما يكون أحد المقربين من رأس النظام الحالي تم اعتقاله بمدينة دبي نتيجة صدور مذكرة توقيف بحقه من القضاء الإماراتي بتهمة " تبييض الاموال " .
وأضافت تلك المصادر أن جهودا مضنية يبذلها عدد من النافذين في النظام من أجل إقناع السلطات القضائية الإماراتية عن العدول عن توقيف الشخص المذكور ورفعها اليد عما في الحساب المذكور اعلاه ,و أن السلطات الإماراتية تعللت بأن الأمر كله فوق مستواها وأن دورها في الملف كله لايعدوا كونه تنفيذا لأوامر صارمة صدرت لها من وزارة الخزينة الأمريكة وأن الأخيرة تراقب الوضع عن كثب وهو ما ادخل رأس النظام و مقربيه في حرج بالغ.