ألقى الرئيس الموريتاني الجديد محمد ولد الشيخ الغزواني اول خطاب له كرئيس لموريتانيا، وذلك بعد أدائه القسم أمام المجلس الدستوري في حفل بالمناسبة في قصر المؤتمرات.
عبر عن فخره واعتزازه بهذا الشعب الأبي، على نضج تجربته الديمقراطية وتكربس مبادئ الدستور بتداول السلطة بين رئيسين منتخبين.
وشكر من صوتوا لخيارات أخرى، مؤكدا أن الفائز الحقيقي هو الشعب الموريتاني، متعهدا بأن يكون رئيسا للجميع وخادما للجميع.
وثمن ولد الشيخ الغزواني إنجازات العشرية الأخيرة وأثنى على الرئيس المنصرف محمد ولد عبد العزيز، كما شكر المرشحين المنافسين على حسن وعمق برامجهم الانتخابية.
وتحدث الرئيس الجديد عن جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقه، متعهدا ببذل كافة الجهود لتذليل الصعاب وتحقيق التعهدات.
وتعهد ولد الشيخ الغزواني بحماية الوطن والذود عن ديننا الاسلامي الحنيف وبإشاعة العدل بين المواطنين.
كما تعهد برفع الكفاءة المهنية لقواتنا المسلحة، وتعزيز الوحدة الوطنية، وإحياء الشعور بوحدة الانتماء والمصير، وتعميق الشعور بالوطنية.
وتعهد كذلك بإصلاح العدالة، واعتبار الجميع سواسية أمام القانون، وكذلك تكافؤ الفرص بينهم من خلال القضاء على كافة انواع الغبن والحيف والتهميش.
وقال إن التشغيل سيكون محورا بارزا في كل برامج التدخل الحكومة، وخلق عشرات ٱلاف فرص العمل لأصحاب الشهادات وغيرهم، بهدف الحد من البطالة.
وتعهد ولد الشيخ الغزواني بالعمل على اعادة تأسيس المنظومة التربية، وبأن التنمية الثقافية ستنال العناية اللائقة من خلال تطوير الانشطة الترفيهية والثقافية، وتمكين المراة من كافة حقوقها ومشاركتها في تسيير الشأن العام.
وبالنسبة للشباب، فقد تعهد بالتأهيل وتوفير فرص العمل ودمجه في الحياة النشطة، وخلق بيئة للمهارات الشبابية.
كما تعهد بإصلاح الاقتصاد بما في ذلك القطاع الخاص.
وفي المجال السياسي، تعهد ولد الشيخ الغزواني بخلق بيئة هادئة تسمح بالتفرغ للتنمية، مع وجود معارضة تراقب وتنتقد.
و. و