قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إن "هشاشة الفضاء الساحلي الكبير ترتبط أساسا بثلاثة عوامل تخضع إلى حد ما للظروف المناخية غير الملائمة التي لا يمكن التنبؤ بها، والضعف الهيكلي للحكامة فضلا عن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية الهائلة التي تشمل ولو بشكل جزئي عشرا من دولنا".
وأضاف ولد الشيخ الغزواني في خطاب ألقاه أمام النسخة 6 من منتدى داكار الدولي، حول السلم والأمن بإفريقيا أن بلدان المنكقة تعرضت "لتحديات متزامنة من أبرزها النقص الكبير على مستوى الحكامة والعدالة الاجتماعية وضعف القدرات فى مجال الدفاع و الأمن".
وقال الرئيس الموريتاني، الذي حل ضيفا على المنتدى السنوي، إن العديد من دول المنطة "تواجه ظروفا اقتصادية واجتماعية هشة، رغم إمكاناتها الاقتصادية خاصة في مجال الموارد المنجمية مع عدم وجود مناخ أعمال جذاب".
وأكد ولد الشيخ الغزواني أن "النشاطات الإرهابية للجماعات المسلحة تسببت في موت وتهجير آلاف الأشخاص إضافة إلى غلق مئات المدارس وتهديد أكثر من عشرة ملايين شخص بالنقص في الغذاء".
واعتبر الرئيس الموريتاني أن على الأمم منظمة الأمم المتحدة "أن تمنح القوات شبه الإقليمية مثل القوة المشتركة لدول الساحل الخمس تفويضا قويا وتمويلا أكثر ديمومة"، مثمنا المبادرة الفرنسية الألمانية الجديدة المتعلقة ب"الشراكة من أجل الأمن والاسقرار فى الساحل".