للتوضيح..
رئيس يرشح 100 نائب و عددا من العمد ثم يأخذ عصا الترحال لضمان نجاحهم (وبعضهم قوم مبتورون اجتماعيا، معوقون ثقافيا، مسحوقون سياسيا و مشلولون ماليا !). ال 100 نائب يطالبون الرئيس بالترشح لمأمورية ثالثة غير محسوبة النتائج بالنسبة للبلد و بعد نصف سنة يعترضون على ترؤس الرجل اجتماعا غير رسمي خلال فترة انتقالية هو من قررها لحزب هو من أسسه.
الرئيس محمد ولد عبد العزيز لم يقل بأنه مرجعية الحزب على حد علمي على الأقل و لا أعتقد أنه من مصلحة الحزب أن يصبح مرجعيتة شخص بعينه، ما دام الحزب يحاول تثبيت نفسه كمؤسسة و ليس كقبيلة أو مذهب فقهي. و إذا شاء الله أن يكون لحزب الإتحاد "مرجعية" فإنها ستخرج من رحم مؤتمره القادم و ستكون من مخرجات عمل حوالى ألفي مندوب.
المرجعية الوحيدة التى لا تحتاج إلى دعاية هي تعهدات و برنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني و مرجعيته هي أداء حكومة وزيره الأول أما تراتيل و ترانيم الأحزاب فإن كل حزب بما لديهم فرحون..
و بالجملة فإنه من وجهة نظري، هذه النخبة المتحولة و المتجولة، لا يعول عليها في أي مرجعية اللهم إلا إذا كانت مرجعية.. الرجعية !