حصلت موقع اعلامي على وثائق من مصادر في الشركة الموريتانية للكهرباء “صوملك” بعقد وقعته صونلك ببيع كمية تبلغ 600 طنا من الوقود الملوث للشركة المغربية Maghreb Oil التي باعته بدورها لشركة أداكس للطاقة بقيمة 750 ألف دولار، أما سعر البيع في العقد بين الشركة المغربية و صوملك فلا يزال قيد التحرير. حسب المصادر.
و حسب المصادر فإن صوملك لم تطلب من المشتري الدفع نقداً و إنما طلبت أن يكون المقابل حصولها على 1000 طن من الوقود لمحطة الطاقة الخاصة (انظر الوثيقة)
و حسب المصادر فإن المقايضة التي تم توثيقها لم تحدث في واقع الأمر، علماً أن 1000 طن من الوقود يكلف 425000 أوقية، حسب ما أفادت به مصادرنا في صوملك.
و من الملاحظ أن الرسالة المرفقة بالخبر مؤرخة بـ8 اغسطس في حين أنها تتحدث عن عقد في 18 ديسمبر، مما يعني أن العقد تأخر عن الوثيقة بأربعة أشهر، وهو تجاوز قانوني، حسب رأي خبير استطلعته تقدمي.
و تقول مصادر صوملك إن مدير صوملك السابق محمد سالم ولد أحمد “المرخي” اشترى الوقود ديناً في حين أنه كان باستطاعته أن يشتريه عن طريق خط الائتمان ligne de crédit مما يجعله أقل تكلفة.
و تزعم مصادرنا في صوملك أن شركة آداكس تدفع فارق السعر للمرخي عبر شركة Maghreb Oil عن طريق التحويل المصرفي الذي يعرف بـ “الفواصل الافتراضية لصوملك” « relâches virtuelles Somelec «
و حسب المصادر فإن شركة صوملك تدين لشركة آدكس بـ 13 مليون دولار غير أن المدير الحالي محمد عالي ولد سيدي محمد لا يعترف بها.
صوت
