أعلن المجلس الوطني للتنظيم في موريتانيا عن مناقصة جديدة لمنح رخصة للجيل الرابع للاتصالات في البلاد، تتضمن رخصة للجيلين الثاني والثالث.
وكانت شركات الاتصال الثلاث العاملة في البلاد قد تواطأت للحصول على (رخصة الجيل الرابع) بشكل شبه مجاني. الأمر الذي أفشل المناقصة السابقة.
بالمناسبة بدأت الصين (أبحاث تجربة الجيل السادس) بينما بدأ تعميم الجيل الخامس في كثير من دول العالم.
ورائدة (الجيل الخامس) و(السادس تحت التجربة) هي الصين ممثلة في شركة "هواوي" والشركات الصينية الأخرى.
شركات الاتصال الثلاث العاملة في موريتانيا تستنزف أموال المواطنين، بعضها منذ عشرين عاما.. ومشهود لها جميعا بسوء الخدمة.. فهي آخر جيل من ذرية "مادر".
كما أنها لا تستثمر في تطوير خدماتها وبنيتها التحية (في موريتانيا) إلا نسبا صفرية من مداخلها، بينما تستثمر بقوة في بلدانها وبلدان الجوار. في احتقار واضح واستهزاء ب"حي البدو".
لذلك يجب تلقين هذه الشركات درسا باتفاقية مع الصين توفر من خلالها اتصالات حقيقية في البلاد.. فشركات الاتصال الصينية تعتمد عليها حتى أمريكا وأغلبية العالم.
وهذه أسلئة:
1. هل صحيح أن 70% من أراضي البلاد لا تحظى باتصالات... ولا نتحدث عن 13 مدينة وبعض القرى.
2. خلال خمس سنوات ستصبح التنمية في دول العالم الثالث معتمدة بشكل شبه كامل على جودة الاتصالات.. التعليم عن بعد (بجميع مستوياته) والصحة والتجارة والبنوك والمصانع وشركات الخدمات المختلفة وجميع أعمال الحكومة الألكترونية...وكل شيء تقريبا.
وستصبح الأجهزة التي لا تعمل بتقنية (الجيل الخامس) بمثابة خردة ونفايات.
هل سيترك مصير مستقبل نواة ومحرك التنمية (شبكة المعلومات) تحت تصرف "تيفاية ماتل وموريتل وشنقيتل"؟!