تظاهر عدد من المواطنين اليوم عقب صلاة الجمعة في انواكشوط ضد مشروع قانون العنف ضد النساء والفتيات أو ما يعرف سابقا بقانون النوع المثير للجدل.
وندد المتظاهرون بمشروع القانون الذي اعتبروه مخالفا للشريعة الإسلامية.
فيما اعتبره آخرون أنه يمثل تمهيدا لتشريع المثلية و الانحلال في موريتانيا.
يذكر أن مشروع قانون العنف ضد النساء والفتيات، المعروف سابقا بقانون ” النوع ” تم إدخال وإجراء مجموعة من التعديلات على نصوص مواده بعد رفضه قبل ثلاث سنوات من قبل البرلمان، وتمت المصادقة عليه من قبل مجلس الوزراء أول أمس الأربعاء تمهيدا لعرضه من جديد على البرلمان للتصويت عليه.