" بسم الله الرحمن الرحيم
تازيازت ١١ مايو ٢٠٢٠
مناديب عمال شركة تازيازت المحدودة
إلي إدارة الشركة رد علي إعالنكم الداخلي الورخ ب تاريخ ١٠ مايو ٢٠٢٠
تلقينا باستغراب الرسالة التي وجهتها اإلدارة إلى عمال الشركة. و نود هنا أن نوضح نقاطا عدة البد من إيضاحها حتى ال
يختلط الحق بالباطل.
أولا: نشكر عمال الشركة على استجابتهم الواسعة لدعوة اإلضراب والتي آتت أكلها بشكل مرئي ومحسوس ال ينكره إلا مكابر وذلك عبر اإلإيقاف التام لشتى أنواع الإنتاج داخل الشركة. ومن هنا يتضح أن ما قيل في الرسالة التي وجهتها الإدارة من أن نسبة المضربين ال تتجاوز 39 %عار عن الصحة تماما ولاعلاقة له بالواقع. إذ كيف تُشل الشركة تماما في حين أن
61 %من عمالها يزاولون أعمالهم؟!
ثانيا: نشكر عمال شركة كينروس تازيازت مرة أخرى على جهودهم الجبارة و إخالصهم و تفانيهم و بقائهم في أماكن عملهم أزيد من شهر حرصا على المصلحة العامة، مع أن هذا – للأسف - لم يكن كافيا لمنع الإدارة من وصفهم في رسالتها بأنهم لم يكونوا " مبدعين " على غرار بقية عمال كينروس حول العالم و أنهم يعيشون عالة على بقية المناجم في حين أنهم وحدهم كانوا يعملون ليلا و نهارا محققين كل الأهداف الإنتاجية على أتم وجه.
ثالثا: ما قيل في الرسالة من أن الشركة قد خسرت العام الماضي مليارين من الأوقية يناقض ما جاء في تقارير رسمية من الشركة الأم أ تثبت أنها حققت أرباحا طائلة و أنها في وضعية مالية مريحة. هذا بالإضافة إلى الإرتفاع الملحوظ في أسعار
الذهب عالميا.
رابعا: دعوة الشركة للعمال إلى االنشقاقات و إلى العودة إلى عملهم رغم حالة الإضراب القانوني تعد سابقة خطرة، فإن إنهاء الإضراب لا يتم عبر محاولات زرع الفتنة ولا بسياسة فرق تسد، بل يتم عبر استجابة الشركة لمطالب العمال العادلة والالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين الطرفين.
خامسا: نؤكد للجميع إدارة و عمالا أننا سوف نظل ملتزمين بالقانون الموريتاني حرفا حرفا إيمانا منا بوطننا و دولتنا وأمن إجراءات
بعدالة قضيتنا. و سوف نمضي في هذا الإضراب حتى نحقق مطالبنا العادلة، و لن نخرق قانونا ولا إجراءات السلامة المنجمية ولا تلك المتعلقة بمنع انتشار كوفيد-19 .فتالله ماجئنا لنفسد في الأرض ولا نريد الا الإصالح ما استطعنا.
والله ولي التوفيق.
المناديب:
محمد سوله
حمادي يرو صو
سيداحمد كعباش
شامخ محمد لمين
اعل احمد افال
ابوه بوكليده
سوري با كامارا
سيداتي محمد عالي
احمدو عبدي
بننه ول زيني
لو امادو "