رام الله-"القدس"دوت كوم- أكدت القوى الوطنية والإسلامية رفضها المطلق لاتفاق تطبيع الإمارات مع دولة الاحتلال، مشددة على أن هذا الموقف الإماراتي هو طعنة في نضال وكفاح شعبنا وحقوقه ومقدساته.
وأضافت، في بيان لها، اليوم الاثنين، أن موقف الإمارات يعبر عن خيانة القضية الفلسطينية وتضحيات الشعب الفلسطيني وكسر الموقف العربي الذي كان يتعين أن يبقي القضية الفلسطينية قضية مركزية والتمسك بحقوق شعبنا الثابتة في حق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، الأمر الذي يتطلب اتخاذ المواقف العربية الحازمة لمعاقبة الإمارات على هذا الاتفاق الخياني.
وتوجهت القوى بالتحية إلى شعوب الأمة وأحزابها، والمواقف الرافضة للتطبيع وقيام الإمارات بهذا الاتفاق العار.
وشددت على رفضها لتصعيد الاحتلال وجرائمه المستمرة ضد شعبنا، ومحاولات فرض وقائعه على الأرض، مشيرة إلى أن ما يقوم به الآن من بناء وتوسع استعماري استيطاني، وربط المستعمرات بطرق جديدة، والاستيلاء على الأراضي، وهدم البيوت، بالتزامن مع ما يجري في القدس والمسجد الأقصى المبارك وفي الحرم الأبراهيمي بمدينة الخليل، والأغوار والأراضي المصنفة "ج" واحتجازه جثامين الشهداء، والاعتداء على الأسرى الأبطال، واستمرار سياسة التعذيب والعزل والإهمال الطبي المتعمد بحقهم، ورفض إطلاق سراح الأسرى المرضى وكبار السن والنساء والمعتقلين إداريا، يجري في ظل محاولة تمرير قرار الضم الاحتلالي على الأرض، في إطار التحالف الصهيو- أميركي الهادف لتصفية القضية الفلسطينية.
كما أكدت رفضها لاستهداف حركة المقاطعة الدوليةBDS) ) من قبل حكومة الاحتلال، التي تضع كل إمكانياتها في سبيل عرقلة نجاحها.
كذلك، شددت القوى على رفضها للموقف الأميركي المعادي لحقوق شعبنا، ومحاولات تمرير صفقة القرن وسياسة الضم الاحتلالية، مؤكدة أن فشل تمرير الصفقة كان بسبب إجماع شعبنا على رفض أي مساس بحقوقه الثابتة، والموقف الدولي الرافض لها بالإجماع.