بسم الله الرحمن الرحيم وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (139) إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ. لقد آثرت أن لا أدخل في التجاذبات الحالية ولا الخوض في قضايا هي بين أيدي القضاء الموريتاني، لئلا أساهم في التأثير على المسار العدلي، ولأحافظ على مسافة هي لي حق وللتحقيق ضرورة. و رغم كل ذلك أجدني مطالب اليوم ولأول مرة بالكشف للرأي العام عن جوانب من مساري العلمي والعملي، إحقاقا للحق و ذودا عن العرض و استجلاء لوقائع كان تحريفها عمدا السبب في سيل من التشويه والتشهير بحقي في ظلم جلي وتجاوز بين كنت ولا زلت حريصا على أن لا أوقعه على أحد. لقد نشأت وتربيت في كنف أسرة معروفة مارست التجارة قبل استقلال البلاد و لازالت تمثل نشاطها الأول.. و كأي مواطن موريتاني يحق لي العمل في وطني وأمتلك المؤهلات القانونية والعلمية لذلك الفعل. بدأت رحلتي التعليمية من نواكشوط في مراحل الابتدائية والثانوية حتى الحصول على شهادة ماستر2 من جامعة "آرني" التجارية بفرنسا كنت الأول دائما في امتحانات التخرج ولكم أن تستفسروا من الأستاذ لو كورمو الذي تشرفت بكونه أحد أساتذتي في تلك المرحلة. مسار تعليمي لم يكن مفروشا بالورود كما يتصور البعض .. لقد حرمت خلاله من منحة حصلت عليها باستحقاق في كلية الطب بتونس بصيفتي الحاصل على الدرجة الثانية في مسابقة البكالوريا db المزدوجة ليتم استبدالي بشخص آخر دون مبرر فأكملت دراستي في فرنسا بأمر من الوالد حفظه الله على حسابي الخاص صارفا على نفسي من عمل تجاري يعلمه الجميع وحلال موازي لدراستي ... ومن ذاق الظلم لا يظلم ولا يتجاوز في حق غيره... وقد ولجت عالم التجارة والأعمال قبل تخرجي من بوابة شركتنا التي فازت بطرق شرعية وتنافسية بالعديد من الصفقات منذ عشرات السنين.. والمقام هنا مقام مكاشفة أضع بين يدي الرأي العام الوطني التفاصيل و المسار الزمني لصفقات الشركة التي حصلت عليها قبل تولي فخامة الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز لسدة الحكم، و أختصرها في الآتي. 1996 عملت الشركة على تأجير المعدات لشركة ATTM خالال إنجاز المحور الطرقي الذي يشق العاصمة باتجاه القصر الرئاسي. من 2002 إلى 2004 عملنا على تأجير المعدات أثناء انجاز الطريق الرابط بين مدينتي لعيون كوكي بالحوض الغربي. 2005 أجرت الشركة للشركة الصينية "بيجبى" المعدات خلال فترة التنقيب عن النفط لصالح شركة توتال الفرنسية في منطقة تاودني . و لا يفوتني قبل الختام إلا أن أبدي استغرابي الشديد من التشهير بإسمي والزج بعائلتي في أتون صراعات سياسية.. للإضرار بي وبهاماديا ومعنويا دون وجه حق، كما استغرب واستنكر حملة التشويه والتشهري التي يتعرض لها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ومحيطه الاجتماعي الذي أنا جزء منه. لكنني واثق من انه بعد اضمحلال صولة الباطل سوف تتلاشى غمامة الظلم وينبلج نور الحق ساطعا لانه يعلو ولا يعلى عليه. وللمزيد من التأكيد على ما ورد في هذا البيان حول المراحل التعليمية أرفق لكم الشهادات التي تحصلت عليها خلال مساري الدراسي. محمد ولد ديدي ولد أمصبوع