بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله
والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
علمت أن منشورا فرنسيا يدعى "شارلى ابدو
قام بنشر الإساءة إلى الإسلام والمسلمين مرة أخرى
وبهذا الفعل الشنيع الذي يتعارض مع مواثيق مهنة الصحافة النبيلة ويخالف قيم حرية التعبير المسؤولة ، ويكرس الكراهية يشوش على مناخ عمل الصحفيين.
إن نشر أي عمل تستوحى منه الكراهية والعنصرية يضرب عرض الحائط بعمل الأمم المتحدة المكثف الذى يسعي إلي تنمية اعلام خال من الكراهية ويعزز من أمن الصحفيين
وعليه فإن الأمم المتحدة وكافة الدول التي تتبرع.لصالحها
من اجل ترقية
الصحافة
وتنمية وسائل الإعلام
والتى منها فرنسا
وبمؤازرة من مجالس الضبط الذاتى والنقابات والجمعيات
الصحيفة الوطنية والإقليمية والدولية
مطالبة
بالمصادقة علي عهد أو ميثاق
شرف على وجه الاستعجال يقوم
بالدعوة إلى إغلاق هذه الصحيفة السيئة السمعة
وآية و سيلة أخرى تقوم بعمل مماثل
لكي لا يتكرر التشويش على الأداء الصحفي
ومما يبرهن على عدم مسؤلية المنشور السئ
الصيت هذا أن العالم اليوم مشغول بوباء كورنا وبدلا من أن يقوم فريقه بابحاث صحفية استقصائة
من اجل
المساعدةعلى ايجاد دواء لكوفيد 19
فإذا بها تقوم بعمل مدان من جميع الصحفين
والإنسانية
ويستفز المشاعر
ويتناقض مع مواثيق حرية التعبير
وحرية الصحافة
ويجعل عمل الجميع من أجل حماية وأمن الصحفيين
وتهيئة مناخ ملائم للعمل الصحفي المهني والشجاع فى مهب الريح
ويشوش على سمعة الصحفيين الشجعان الذين يكرسون
أوقاتهم من أجل
اعداد راي عام مستنير حول أهم القضايا التى تؤرق العالم اثراء الفكر الإنساني ويعملون على الإطلاع بجدارة وأمانة
على مصادر الاخبار ويتحرون الصدق والتجرد فى
ماينقلون
"عكس ما يقوم به سخفيو شارلى أبدو"