غمرت السيول مدينة اكجوجت بعد تهاطل أمطار غزيرة على المدينة وضواحيها وخاصة قرية اللويبدة التي سجلت فيها حسب مصادر محلية 90 ملتمرا وقد تدخلت الجهات الرسمية ممثلة في فرق من الجيش الوطن لاسعاف المتضررين من جراء السيول الجارفة التي تسببت في اضرار مادية و بحسب مصادر محلية تحدثت للوئام فإن منازل من أحياء المدينة قد غمرتها المياه وتضررت اسقفها وباتت غير صالحة لايواء قاطنيها وهو ما جعلهم يخرجون للعراء في انتظار وجود مأوى جديد.
ويتسائل بعض المراقبين والمتتبعين للشأن الوطن: أين هم أطر و منتخبو الولاية وفاعلوها السياسيون الكبار ورجال أعمالها وكيف اختفوا فجأة من المشهد في وقت تكون فيه مدينتهم المنكوبة في أمس الحاجة إلى تقديم الدعم لساكنتها .
أيعقل أن ألا يبادروا كغيرهم بوثبة وطنية لتقديم الدعم للساكنة مثلما فعل كل من اطر ومنتخبي ورجال اعمال كل من ولايات الحوض الشرقي واترارزة ولبراكنة وسيلبابي وغيرها من الولايات الاخرى .؟
الوئام