صنفت جريدة الغارديان البريطانية، الفلم الموريتاني “في انتظار السعادة”، ضمن أفضل عشرين فيلما في تاريخ السينما الإفريقية.
الفلم الذي انتج عام 2002، من تأليف وإخراج الموريتاني عبد الرحمن سيسقو، وتم تصويره في مدينة نواذيبو شمالي البلاد، ونال عدة جوائز عالمية.
يحكي الفلم قصة مراهق في السابعة عشرة من عمره، (عبد الله) يعود من مالي إلى وطنه موريتانيا، ليجد والدته تعيش في غرفة صغيرة في أحد أحياء العاصمة الاقتصادية نواذيبو.
في نفس الحوش تسكن مجموعة من الأجانب، إضافة إلى فنانة تقطن الغرفة الملاصقة لتلك التي سيعيش فيها عبد الله مع والدته “سكينة”.
يحاول المخرج خلال الفلم من خلال هؤلاء الأشخاص، أن يحكي قصة المنفي سواء على المستوى الداخلي الشعوري، أو على مستوى الواقع اليومي الملموس من خلال لغة سينمائية فيها الكثير من البساطة و العمق.
شارك الفيلم في مهرجان كان السينمائي لعام 2002، ضمن قسم “نظرة خاصة”، حيث حاز على جائزة الفيبريسي/ الاتحاد العالمي لنقاد السينما “، وحصل على الجائزة الأولى في مهرجان السينما الإفريقية “فيسباكو”.
وحصل الفلم أيضا على الجائزة الأولى مهرجان السينما العربية لأفضل شريط طويل عام 2004، وحصد عدة جوائز في عدة مهرجانات بأوروبا وآمريكا اللاتينية.
كما صنفت الصحيفة الفيلمان الجزائريان “معركة الجزائر” و”وقائع سنين الجمر” ضمن نفس القائمة، بالإضافة إلى فلم”أبونا” (تشاد) و”توكي بوكي” (السنغال) و”باب الحديد” (مصر) و”موسم الرجال (تونس).