"تتابع الجمهورية الإسلامية الموريتانية، منذ أسابيع، بقلق بالغ، مظاهر التوتر المتزايد، على الحدود الشمالية في منطقة الكركرات.
وقد أجرت - في هذا السياق - العديد من الاتصالات في مسعى حثيث لنزع فتيل الأزمة.
وإن الجمهورية الإسلامية الموريتانية، إذ تدعو اليوم جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس وتغليب منطق الحكمة، لتهيب بكل الفاعلين للسعي إلى الحفاظ على وقف اطلاق النار والى حل توافقي عاجل للأزمة وفقا لآليات الأمم المتحدة، يحفظ مصالح الأطراف ويجنب المنطقة مزيدا من التوتر".