تعزية ..
قال تعالى : ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ) صدق الله العظيم .
لقد انتقل عن دنيانا الفانية الليلة البارحة 25/11/2020 بالعاصمة انواكشوط إبن عمنا الشريف الفاضل محمد بن محمد محمود بن بابته السباعي
وبهذا المصاب الأليم فإني أتقدم باسمي شخصيا ونيابة عن جميع أفراد أسرة أهل الشيخ أحمد بخالص التعازي القلبية الصادقة إلى أبناء المرحوم الأماجد وإلى أسرة أهل بابته الأفاضل وإلى القبيلة في هذا المصاب الأليم وإنا لله وإنا إليه راجعون.
لقد فقدنا علما من أعلامنا البارزين، فقد كان رحمه الله تبارك وتعالى أحد كبار الأعيان والوجهاء والأطر الأكفاء، عرف طيلة مسيرته المهنية بالنزاهة والتفاني في خدمة وطنه وأمته.
وهو سليل أسرة كبيرة عرف رجالاتها بالفضل الشهامة والكرم والجود وكل الخصال الحميدة.
وقد سار على نهجهم كما قال الشاعر :
وهل ينبت الخطي إلا وشيجه ..
وتغرس إلا في منابتها النخل
وقد عرفته منذ ما يزيد على العقدين من الزمن.
عرفته فاضلا خيرا دينا، معتدلا في منهجه وفكره، متواضعا رحيما بالناس، مثقفا ثقافة واسعة، في مجالات متعددة، محبا للعلماء وأهل الخير .
هكذا عاش وهكذا توفي رحمه الله وتغمده الله بواسع رحمته، وأدخله فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون .
عن الأسرة :
محمد الأمين ولد شيخنا ولد الشيخ أحمد