-أعلن رئيس الجمهورية إعفاء بعض المواد الأساسية من الجمركة، فارتفع سعرها!
- حكم القضاء بأحقية الأستاذ أحمد المصطف، فرفض وزير التعليم العالي تنفيذ الحكم!
- أرسل الوزير الأول إنذارا إلى وزير التعليم، فابتسم الأخير ولم ينفذ شيئا!
- غالبية من تعهدت الدولة بمعالجتهم على نفقتها وجدوا أنفسهم في فراغ، وآخرهم الشيخ الذي توفي في السينغال.
- تعهد وزير الداخلية بإغلاق مكب تفيريت، واستؤنف فتحه أول أمس، فاحتج السكان، فقمعوا قمعا شديدا!
- تعهد الرئيس بفتح منطقة "الشكات" أمام المنقبين، بعد حملة إعلامية صوروها بها جنة، فوجد المنقبون أنفسهم في مهالك لا حد لها!
- أرسلت الدولة للمستثمرين الخصوصيين في مجال التعليم، تطلب تقديرا للخسائر، إبان الإغلاق الماضي، وفي انتظار ذلك التعويض صعقتهم بالإغلاق الحالي.
- تعهد الرئيس بتحمل فواتير الماء والكهرباء، طيلة شهرين، فجمعت الشركة فواتير الشهرين، وضربتها في عشرة، وألزمتهم دفعها.
- عجز وزير التعليم الثانوي عن تسيير قطاعه، فزادوه بالتعليم الأساسي!
- تعهدت الدولة بفرض احترام الإجراءات الاحترازية، فعاقبت الأئمة، ولم تستطع توقيف سائق سيارة أجرة يحمل على متنها ستة هو سابعهم!
- رفع النظام شعار الأخلاق، فعرت زبانيته الحرائر، وطلبت من شباب ازويرات ممارسة اللواط!
- فرغت بعض المسؤولين للدفاع عن أنفسهم أمام القضاء، وعينت زملاءهم المشمولين في الملف ذاته!
- أنفق نصف ميزانية صندوق كورونا، وعجز مستشفى النعمة عن توفير قنينة غاز!
- طلبت من الوزارات الإعلان عما أنجزته من "تعهداته"، فابتسمت وزارة التنمية الريفية!
ورغم ذلك كله، فإننا نؤيد هذا النظام، ما دام رأسه يحترم الرئيس أحمد داداه، ويجتمع به، ويحترم الرئيس جميل منصور، والنائب سعداني، ويجتمع بهما، فكل مصيبة إلا قطع الصلة بهؤلاء يمكن تحملها!.
#العهد_ومعناه