أكد بيان القمة الـ41 لمجلس التعاون لدول الخليج العربي في العلا على وحدة الصف وتكاتف دول الخليج في وجه التهديدات والتدخلات.
كما شدد بيان العلا على طي صفحة الماضي بما يحفظ أمن واستقرار الخليج، وقد تم الاتفاق على عدم المساس بسيادة وأمن أي دولة، وعلى تنسيق المواقف السياسية لتعزيز دور مجلس التعاون، وكذا مكافحة الجهات التي تهدد أمن دول الخليج، وتعزيز التعاون في مكافحة التنظيمات الإرهابية.
وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي: "ترسل هذه القمة رسالة للعالم أجمع أنه مهما بلغت الخلافات في البيت الواحد إلا أن الحكمة قادرة على تجاوز كل ذلك والعبور بالمنطقة إلى بر الأمان".
وأردف أن البيان الختامي دعا إلى تعزيز التعاون في مكافحة الكيانات الإرهابية، والتأكيد على وقوف دول مجلس التعاون صفاً واحداً. كما دعا البيان لتوطيد العلاقات واحترام مبادئ حسن الجوار.
وتابع: "البيان يؤكد تكاتف دول الخليج في وجه أي تدخلات مباشرة أو غير مباشرة في شؤون أي منها"، مبرزا أن "الدول أكدت عدم المساس بسيادة أي دولة أو استهداف أمنها".
وأوضح الأمير فيصل أن قمة العلا "أفضت إلى طي صفحة الماضي والتطلع إلى مستقبل يسوده التعاون والاحترام بما يحفظ أمن الدول واستقرارها".