شهادة في حق السيناتور محمد ولد غده

اثنين, 18/01/2021 - 21:17

تعود معرفتي بالسياسي  ورجل الأعمال محمد ولد غده لسنة 2011 حين كانا يجمعني مع بعض الزملاء تيار الفكر الجديد الذي كان يرعاه ولد غده، ومن خلال هذه الفترة أعلم أن الرجل يتميز بالخصال التالية:
#البساطة_والتواضع: فرغم كونه ينحدر من وسط المال والأعمال ظل محمد ولد غده يحتفظ ببساطة مظهره رغم حسن مظهره ونظافة هندامه، كما أنه من الذين يألفون بسرعة ويألفون كذلك.
#البشاشه: عندما يتحدث الرجل معنا سواء في اجتماع عام أو خاص(حيث زرناه في منزله) فإنه في الغالب يغلب عليه الضحك الذي يرتفع تارة وينخفض حسب طبيعة الحديث ومقام الاجتماع، وقل ماتراه إلا مبتسما حتى اثناء رده على بعض المداخلات التي لم تعجبه.
#قوة_الطموح: وكان كل ماجلسنا معه يحدثنا عن طموحه السياسي الشخصي وطموحه لمايجب أن تكون عليها كتلتنا(تيار الفكر الجديد) وقد تحقق له الكثير من ماكان يصبو اليه رغم معارضته من قبل أسرته ومحيطه الضيق.
ويشهد على ذلك من في هذه الصفحة من الزملاء لذين جمعنا بهم التيار المذكور، كما يشهد عليها هو نفسه حفظه الله
وبالتالي لا أرى محلا للسخرية من ضحكه في التسريب الأخير أو وصمه بالطمع والتصنع  لأن البشاشه والسرور هي طبيعة في الرجل.
#ملاحظة: يعود الفضل في ولوجي لعالم التواصل الاجتماعي والانترنت بشكل عام لمحمد ولد غده حيث وفر لنا مشكورا حينها مقرا يحوي العديدة من وحدات المعلوماتية المزودة بخدمة الانترنت عالية الجوده حسب معايير تلك الفترة(2011), هذا فضلا عن العلاقات التي تبرطه بمؤسسات تعليم المعلوماتية التي مكنتي وبعض الزملاء من الاستفادة من دورة في مؤسسة لازو للمعلوماتية،حصلنا في ختامها على شهادة كانت محفزا لأمثالنا من خريجي الجامعات الطامحين للحصول على وظيفة.

نقلا عن صفحة محمدبراهيم ولد القلاوي لوكاري على فيس بوك