الأخبار (نواكشوط) – صدرت حديثا عن "دار ديوان" بنواكشوط رواية جديدة للكاتب والروائي الموريتاني الكبير الدكتور موسى ولد أبنو، وهي بعنوان: "حج 2053، رحلة منير أويو"
وتشكل الراوية الجديدة الجزء الثالث من رواية الحج، والذي أصدر الكاتب جزأها الأول تحت عنوان: "حج الفجار".
ووعد الكاتب في منشور على صفحته في فيسبوك بإصدار الجزء الثاني قريبا بحول الله تعالى.
وفي المقتطف التعريفي بالرواية أن "وكالة أمريكية للحج والعمرة تعرض حزمة من الخدمات تشمل جميع نواحي الإعداد الجسدي والروحي الضرورية لأداء فريضة الحج وتدرب الحجاج على أداء مناسك الحج في حرم افتراضي.
وتتوفر الوكالة على آخر تقنيات زرع العيون الإلكترونية الضرورية للتغذية على ضوء الشمس، وتحول الحاج من التغذية العادية إلى التغذية بالضوء، لكي يقضي كامل فترة حجه وهو على وضوء، دون أن يتغوط أو يبول أو يحدث.
كما تؤمن الوكالة تحفيظ القرآن والسيرة النبوية ومناسك الحج حسب المذهبين الشيعي والسني، وأمهات كتب اللغة العربية وقواميسها، عن طريق برنامج واحد يتم تحميله مباشرة في الدماغ، وتوفر الجواري للتمتع.
الدكتور موسى ولد أبنو فيلسوف، وكاتب وروائي موريتاني، خريج معهد الصحافة بباريس، وحاصل على دكتوراه في الفلسفة من جامعة السوربون في فرنسا.
وله عدة روايات من بينها "مدينة الرياح"، و"الحب المستحيل"، و"حج الفجار".
وقد أصدر ولد أبنو بعض روايته باللغة الفرنسية، غير أنه أعلن قبل أشهر التوقف عن الكتابة بها انتصارا للنبي صلى الله عليه عقب دعم الرئيس الفرنسي ماكرون للإساءة للنبي صلى الله عليه، كما دعا الكتاب الفرانكفونيين لاتخاذ مواقف مشابهة.