أطلق بيت الشعر في نواكشوط، ورشة تدريبية حول الملكة والأداة، في الكتابة النثرية والشعر، لصالح ثلاثين من الشعراء والكتاب الشباب من الجنسين.
وقال عبد الله السيد مدير بيت الشعر إن البيت دأب منذ افتتاحه في 3 سبتمبر 2015 على تنظيم دورات تكوينية كل سنة؛ من أجل الرفع من مستوى الشعراء كتابة وإلقاء ونشرا وتوزيعا، وانه اختار لهذه الدورة موضوعا يمس جوانب الكتابة الشعرية كلها.
وأضاف أنه وجد استعداد لدى الزملاء في الجامعة ومؤسسات التعليم العالي الأخرى، لتأطير هذه الدورة، وقد اختار اثنين من خيرة الأساتذة المشتغلين بتدريس قضايا الشعرية العربية، وهما الدكتوران محمد محفوظ ومحمد الحافظ الفتح.
وتدخل هذه الورشة التدريبية، في إطار سلسلة الدورات السنوية التي ينظمها بيت الشعر، والتي تتطرق لمواضيع تتعلق بالشعر ونقد الشعر، وتساهم في مد الشعراء الشباب بالأدوات والخبرات اللازمة لتطوير كتاباتهم وتعميق نصوصهم وصقل مواهبهم، بحسب ما أعلن البيت.