أطلقت وزارة البيئة والتنمية المستدامة اليوم الاثنين في انواكشوط ورشة للإعلام والتحسيس والتأهيل حول التشغيل الأخضر لصالح النساء والشباب في منظور الانتقال نحو الاستدامة البيئية.
وتهدف هذه الورشة، التي تدوم ثلاثة أيام، إلى توعية النساء والشباب حول أهمية فرص العمل التي يخلقها الاقتصاد الأخضر في مختلف القطاعات التنموية وقدرته على خلق فرص عمل في تلك القطاعات بالإضافة للحد من الآثار البيئية مما سيساهم في إعداد خطة وطنية للنهوض بالتشغيل والمهن الخضراء.
وأكدت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مريم بكاي، في كلمة لها بالمناسبة أن الطريقة الوحيدة للانتقال إلى أنماط تنمية مستدامة شاملة تحترم البيئة تتمثل أساسا في التركيز على تعزيز قدرات التحمل والتكيف مع الصدمات الخارجية، كتأثيرات التغيرات المناخية وجائحة كورونا.
وأشارت الوزيرة إلى أن الهدف من هذه الورشة هو تحسين المعارف حول الوظائف والمهن الخضراء وتحديد الإجراءات الضرورية من أجل دعم الاقتصاد الأخضر، في سياق يتسم بالتحدي المناخي وتدهور البيئة والبطالة لدى الشباب وتحسيس المشاركين وخصوصا الشباب، حول فرص العمل المتوفرة فيما يتعلق بالمجال البيئي وكذلك حول الخبرات المطلوبة والتكوين الضروري.
من جانبه ثمن السيد فديركو بوراتا، مسؤول الاتصال في المكتب الدولي للشغل، باسم المنسق المقيم لمنظومة الأمم المتحدة في موريتانيا تنظيم هذه الورشة التي تشكل مناسبة لاكتشاف الفرص التي يتيحها الاقتصاد الأخضر.
وتابع المشاركون خلال الورشة فيلما حول استخدام المواد ذات المصادر الحيوية.
جرى حفل افتتاح الورشة بحضور معالي وزراء، الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، والتشغيل والتكوين المهني، والثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة.
و م أ