في مقال سابق كنت قد كتبته ذكرت فيه أن علاج الإدارة لا يأتي من الأعلى وإنما يبدأ من حيث تكون المشكلة؛ من المصالح والإدارات فهي المورد الأول للمواطن والتي أصبح يقتلها الروتين الإداري والترهل..
ويكون ذلك على حساب القطاع بأكمله ويلقى اللوم فيه على الوزير الذي في الغالب لا علم له أصلا بالمشكلة أحرى أن يكون مسؤولا عنها لحلها! واليوم بدأ التصحيح!
فعندما ننزل إلى تخوم الإدارة سيبقى منها من يستحق البقاء وهو موجود فعلا ويرحل منها من لم يعد منتجا لا بسِن التقاعد ولكن بالأداء. المنعدم أو المحدود..
وهنا ينبغي أن يعرف الجميع أن للإصلاح ثمن وأن الفساد لا أهل له فلا نريد أن يتبن الفساد أحد أو يكون له حاضنة أو ملاذا! لأنه عار على أهله ودمار لمجتمعه ودولته...!
"فمن قتلته الشريعة فلا أحياه الله" فلننتبه! ولتمض يد الإصلاح! والله نسأل التوفيق والنجاح.