"أغادر اليوم موقعي داخل المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية بعد فترة من خدمة مشروعنا السياسي المشترك من داخله، وأجدها فرصة لـ:
- أشكر فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على ثقته، وعلى مواكبته للمشروع السياسي الأهم في البلاد، وسعيه الدائب وجهده المقدر للتقدم بالبلد، وضمان أمنه واستقراره، ومقومات عيش شعبه، وطمأنينته،
- أشكر رئيس الحزب المهندس سيدي محمد ولد الطالب أعمر، وأعبر عن امتناني للتجربة الثرية التي جمعتنا، وجسور الثقة التي بنيناها معا، وأتمنى له التوفيق في عمله،
- أهنئ أعضاء المجلس الوطني على دورتهم الناجحة، ونقاشاتهم الجادة والهادفة، وخلاصاتهم وقراراتهم الموفقة،
- أهنئ الاعضاء الجدد الذين دخلوا المكتب التنفيذي و رؤساء واعضاء لجنتي الحكماء و المصالحة وتمنياتي لهم بالتوفيق في مسؤولياتهم الحزبية،
- أشكر زملائي في المكتب التنفيذي، وأجدد غبطتي بالفترة التي جمعتنا معا، وأرجو لهم التوفيق في قيادة أكبر مشروع سياسي في البلاد،
- أحيي قيادات حزبنا وأعضاء هيئاته المختلفة، و منتخبيه نوابا و رؤساء جهات و عمدا وعموم منتسبيه.
ختاما أحيي شباب ونساء الحزب وهم حقيقة القوى الفاعلة فيه التي يرجع لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالي في نجاحات الحزب الميدانية والإعلامية؛ فلهم مني كل التحية على التضحيات الكبيرة التي كنت شاهدا على فصول منها