انطلقت الليلة البارحة ببلدية العرية التابعة لمقاطعة واد الناقة فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان اترارزه للثقافة والفنون المنظمة من طرف المنسقية الدائمة للعمل الثقافي في موريتانيا تحت عنوان: "أعلام ومعالم".
وأوضح مدير الثقافة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، السيد أوليد الناس ولد الكوري ولد هنون، في كلمة بالمناسبة، أن الحكومة وبتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تفتح آفاقا كثيرة أمام جميع الكفاءات وتعطي عناية خاصة للثقافة وروادها، مشيدا بتنظيم هذه النسخة الثقافية.
أما عمدة بلدية العرية، السيد محمدن ولد أمغر، فثمن تنظيم هذا المهرجان على أرض بلدية العرية، مشيدا بمختلف الجهود التي بذلت لإنجاحه.
وأضاف أن المهرجان يعد جسرا ثقافيا بين ماض مشبع بالعلوم والمعارف وحاضر ممزوج بالأصالة والمعاصرة تأسيسا لمستقبل علمي وضاء ومشرف.
وبدوره أوضح الرئيس الشرفي للمهرجان، السيد محمد ولد أباه، أن المهرجان يتنزل في إطار الإشادة بالتراث الوطني ونفض الغبار عنه.
وكان المتحدث باسم المنسقية الدائمة للعمل الثقافي في موريتانيا، السيد كدالي ولد انجبناني، قد استعرض في كلمة قبل ذلك الجهود التي تقوم بها المنسقية التي ترى أن الثقافة وعاء تجمع فيه مخزونها الفكري والأدبي والعلمي والتراثي.
وقد شهدت النسخة فعاليات مختلفة أبرزها وقفات مع أعلام الولاية ووصلات موسيقية.
حضر حفل الانطلاقة مدير العلاقات الخارجية والتعاون بوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، ورئيسة المهرجان.