الأخبار (نواكشوط) ـ قال رئيس مشروع حزب القوى التقدمية للتغيير (تحت التأسيس) صمبا تيام إنه توصل مؤخرا بمعلومات مسربة حول «مفاوضات ماكرة تجرى من تحت الطاولة، بهدف إفشال ما يسمى بملف الإرث الإنساني»، مشددا على أنه لا يمكن تحويل هذا الملف إلى قضية نقود تحل بالمال.
وأضاف في مقال تحت عنوان: (إنذار) بعث به إلى وكالة الأخبار: «يتضح من هذه المعلومات التي تم التحقق منها، أنه على مذبح انتهازية للبعض وإغراء الكسب الشديد من بين آخرين، فإن القضية المشتركة على وشك المساومة».
وجاء في المقال: «نحن مخطئون إذا اعتقدنا أن هذا الملف يخص هؤلاء الجنود فقط، هؤلاء الأيتام الجشعين المهووسين بالمال. لقد أذهلنا الكثير من الخزي لدرجة أن بعض الإشارات المرعبة ترسل إلينا، والتي يبدو أنها تعلن عن ظهور عالم جديد غريب، جالس على الرأس، حيث يطعن أبناء الحقير آباءهم ويجلسون على رفاتهم، لا شيء إلا بسبب الجشع... أن ننسى الآباء المقتولين في ظروف فظيعة، وأن ننسى آلام الأمهات الحزينة».
كما أشار إلى أنه «غالبًا ما نغفل عن حقيقة أن الضحايا المدنيين غير المعلنين أهم بكثير من هذه المجموعة القليلة من "المستفيدين" والذين يتفاوضون بشكل أساسي».
وقال اتيام: «دعونا نُسمِع لأولئك المنخرطين اليوم في هذه الخطوات المضطربة، لا ينسوا أن التاريخ سيتذكر أسماءهم، وأن أبناءهم وأحفادهم، في يوم من الأيام، سيعلمون…»