ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام الحديد بداية الأسبوع الماضي، في الصين وسنغافورة، وسط مخاوف من تعطل الإمدادات العالمية بسبب النزاع المسلح بين روسيا وأوكرانيا.
وقد ارتفع سعر خام الحديد في بورصة “داليان” للسلع في الصين إلى 112.68 دولارًا للطن، أي بزيادة يومية قدرها 3.6٪. في حين أظهرت بورصة سنغافورة نمواً يومياً بنسبة 3.2٪ في الأسعار التي وصلت إلى 141.05 دولار للطن.
إذا استمرت العمليات العسكرية، فمن المحتمل أن لا يعتمد السوق العالمي على 70 مليون طن من خام الحديد التي تصدرها روسيا وأوكرانيا سنويًا. وبالتالي، فإن التوازن العالمي سيتعرض للاضطراب، وفقًا لتصريحات أتيلا ويدنيل، العضو المنتدب لشركة Navigate Commodities في سنغافورة، التي نقلتها شبكة رويترز.
بالإضافة إلى ذلك، مع اقتراب انتهاء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، يجب على الصين، أكبر منتج ومستهلك للصلب في العالم، زيادة استهلاكها للحديد وبالتالي دعم ارتفاع الأسعار بشكل أكبر.
ويرى محللون إن موريتانيا، التي يعتبر خام الحديد فيها المنتج الرئيسي للتصدير، يجب أن تعتمد خطط للاستفادة من الزيادة المحتملة في أسعار الحديد. إلى جانب العمل على زيادة الإنتاج.
تقدمي