الأخبار (نواكشوط) احتج عدد من أهالي الموريتانيين المفقودين في مالي، اليوم الأربعاء أمام القصر الرئاسي في نواكشوط بالتزامن الاجتماعي الأسبوعي للحكومة، وذلك رفضا لاستهداف موريتانيين في مالي.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية شعارات من بينها: "الجيش المالي الغاشم يستهدفنا" و "بعد مجزرة العطاي التي راح ضحيتها 35 شخصا هل للسكوت معنى".
وقال المتحدث باسم المحتجين، باب ولد حمباره: "نحن هنا للتعبير عن رفضنا لاستمرار استهداف الموريتانيين داخل الأراضي المالية".
وأضاف: "لم يعد مقبولا استمرار السكوت على الاستهداف المتكرر، نطالب الرئيس والحكومة بالتحرك لحماية الموريتانيين، لا يمكن أن يستمر هذا الوضع".
وكانت الخارجية الموريتانية استدعت أمس السفير المالي في نواكشوط محمد ديباسي وتسليمه رسالة احتجاج شديد اللهجة، على "ما تكرر في الآونة الأخيرة من أعمال إجرامية، تقوم بها قوات نظامية مالية، على أرض مالي، في حق مواطنينا الأبرياء العزل".
وفقد الاتصال منذ مساء السبت الماضي بمجموعة من المواطنين الموريتانيين في منطقة "ربينة العطاي" قرب الحدود مع مالي، فيما تحدثت مصادر أهلية عن مقتل المجموعة بعد اقتيادها من "البئر" من طرف قوة من الجيش المالي.
وسبق هذا الاختفاء مقتل 7 موريتانيين يناير الماضي بمالي في ظروف لم يتم توضيحها رسميا، ووجهت فيها الاتهامات للجيش المالي.