في مثل هذا اليوم، 19مارس من سنة 1932، استشهد أنير آدرار، المجاهد حمد ولد عيدّه، في معركة وديان الخروب، مع المستعمر الفرنسي الغاشم.
تولى أحمد الإمارة وهو صبي بإشارة من الشيخ ماء العينين، الذي كان يتولى تربيته، فكان عاشر أمراء أهل عثمان بن لفظيل.
قاد الأمير مقاومة شرسة ضد المستعمر، اتخذت عدة مظاهر، من حرب المجابهة، لحرب العصابات، كبده خلالها خسائر فادحة، ووجه له ضربات موجعة، حتى أعلن الحاكم الفرنسي خلعه.
اضطر الفرنسيون إلى إعادته للإمارة سنة 1913بصلاحيات واسعة، لكن ذلك ذلك لم يصرفه عن جهاده ومقاومة المستعمر، فاضطروا لسجنه بإقامة جبرية في مدينة أندر(سانلوي) سنتين، عاد بعدها للإمارة في آدرار مقاوما ومجاهدا، حتى كانت معركة وديان الخروب التي استشهد فيها صبيحة يوم 13 مارس 1932.
رحم الله أمير المجاهدين، وشاعر الإمارة، المجاهد أحمد ولد عيدّه
نقلا عن صفحة الأستاذ أحمدو شاش..