في مساء الاثنين الموافق 21/ 03/ 2022 وصل عناصر من الأمن الوطني منزل الإعلامي والمدون حسنه امبيريك واصطحبوه إلى وجهة لا زلنا نجهلها كما لا زلنا نجهل أسباب إخفائه ألقسري المنافي لكل القوانين والأعراف ، وعليه فإن الحقوق مصانة فقط حينما تحترم ضوابطها بنفس المنهج الذي يدعوا لاحترامها ويفرضه على الجميع دون استئناءات .
إننا نطلع الرأي العام الوطني والدولي إلى الوضعية التي أعطت للجهاز التنفيذي حق مخالفة النظم والقوانين والتي سمحت له بإخفاء ابننا قسرا ونلفت انتباه السلطات القضائية والتشريعية ومنظمات حقوق الإنسان الوطنية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات النقابية والأحزاب السياسية الوطنية وكل الأحرار إلى رفض مثل هذه الممارسات في بلد ديمقراطي وجمهوري ومسلم ، ونطالب السلطات بالكشف الفوري عن المكان الذي احتجزوه فيه و السماح لنا ولمحاميه بلقائه كما نطالب النائب العام بتوضيح ملابسات اعتقاله وتحديد التهمة التي وجهت له والجهة التي وجهتها و تمكيننا من الاطلاع على وضعيته والطمأنة عليه وعلى صحته وسلامته .
والله من وراء القصد
اسرة مدير موقع ومنصة مبادئ المدون حسنة امبيريك
بتاريخ 23/03/2022