نظم بيت الشعر مساء أمس الخميس في انواكشوط في إطار برنامجه "مقاربات نقدية" ندوةً شعرية تحت عنوان: "الشعرية في التجربة العربية، دوائر النقد العربي وحلقاته".
وأوضح مدير بيت الشعر السيد عبد الله السيد بالمناسبة أن بيت الشعر في انواكشوط يحرص أن يكون حاضنة أدبية وشعرية وفكرية، ضمن أهداف برنامجه، معربا عن حرصه التام والدائم من أجل استفادة جمهوره من الأساتذة العرب .
وبدوره قدم مدير مدرسة الدكتوراه بكلية الآداب والعلوم الانسانية، بجامعة انواكشوط العصرية السيد محمد الأمين مولاي ابراهيم، الذي يدير الندوة، شروحا لخطوط التلاقي العديدة بين الشعرية العربية التي كانت هي الأساس، والتي أنتجت ما بات يعرف بالسرديات، معربا عن شكره لبيت الشعر وإمارة الشارقة على دورها الريادي في خدمة الثقافة والأدب واللغة العربية.
واستعرض المحاضرون توضيح الفروق بين الشعريات والسرديات والوقوف عند المؤلفات العربية والغربية التي تناولت الشعرية تنظيرا وتطبيقا وضرورة إعادة قراءة ما سطره النقاد العرب الأوائل عن الشعرية والنقد وطرح التساؤل، ما الذي يجعل من الشعر شعرا؟، مبرزين تعدد الشعريات في العصر الحالي كالشعرية التاريخية والشعرية الاجتماعية والشعرية المقارنة.