نألم في جبهة التغيير لما يقاسيه الشعب من ظروف عيش كدرٍ،جعلته ضحية مؤامرة سياسية كبيرة انشغل النظام خلالها بالصراعات الجانبية ودفع الترضيات و الغزوات االشخصية، وتشجيع استشراء الفساد تاركا المواطن على قارعة الطريق في مصارعة متواصلة مع تردي الخدمات العمومية و ارتفاع أسعار السلع الغذائية و مواجهة آلة القمع و التكميم البوليسية.
في هذه الظروف المزرية نعلن في جبهة التغيير كامل التضامن مع الشعب الموريتاني و نندد بسياسة الإبادة الجماعية البطيئة التي يتعرض لها المواطنون في مختلف مناطق الوطن جوعا و عطشا و مرضا برعاية رسمية، خاصة بمناسبة أزمة العطش التي تضيق الخناق على سكان العيون و ضواحيها و مدينة مگطع لحجار و ما على هوامش المدينتين من قرى و تجمعات سكنية ريفية.
و نلفت عناية الرأي العام إلى الخطورة المترتبة على اهمال الدولة لمدن بكاملها و تركها لمصير مجهول تحت رحمة العطش في ظل ارتفاع درجات الحرارة و ما في ذلك من تعريض بأرواح الأبرياء و افساد لمصالحهم.
جبهة التغيير
اللجنة الإعلامية
انواكشوط بتاريخ 12/05/2022