قال تعالى : ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ) صدق الله العظيم .
لقد انتقل عن دنيانا الفانية يوم أمس بمدينة انواكشوط الشريف الجليل سليل دوحة الشرف والمروءة والنخوة والشهامة والجهاد الشريف الجليل محمد الأمين ( أمين) بن أحمد سالم ( الطرنيش علما ) ابن صمب السباعي الحميدي .
وبهذا المصاب الأليم فإنني أتقدم بخالص التعازي القلبية الصادقة باسمي شخصيا ونيابة عن جميع أفراد أسرة أهل الشيخ أحمد السباعي إلى عائلة أهل صمب عموما وإلى أبناء المرحوم الأماجد وإلى محبيه وإلى القبيلة وإلى الشعب الموريتاني في هذا المصاب الأليم وإنا لله وإنا إليه راجعون.
لقد عرفت المرحوم منذ صغري نظرا لما يربط أسرتينا أهل الشيخ أحمد وأهل صمب من علاقات وروابط الدم والرحم والمحبة.
يجسدها قول الشاعر :
قد خلف الٱباء فينا حبكم
وصفاء ود عادم لمزيل
عرفته فقيها تقيا أبيا شهما كريما بطلا وجيها جمع الله سبحانه فيه كل الخصال الحميدة .
ولا غرابة في ذلك فهو سليل أسرة عريقة عرف رجالاتها بالشهامة والنخوة والبطولة والجهاد والكرم والسخاء وكل الخصال الحميدة.
وقد سار على نهجهم العظيم كما قال الشاعر :
وهل ينبت الخطي إلا وشيجه
وتغرس إلا في منابتها النخل
فوالده الشريف المجاهد الكبير أحمد سالم (الطرنيش علما) ابن صمب السباعي سارت بمفاخره ومٱثره الركبان.
فقد كان أحد كبار الزعماء والوجهاء والأبطال أحد مؤسسي الدولة الموريتانية .
وقد سار المرحوم علي نهج والده رحمه الله كما قال الشاعر :
بأبه اقتدى عدي في الكرم
ومن يشابه أبه فما ظلم
تغمده الله بواسع رحمته وأدخله فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.
عن أسرة أهل الشيخ أحمد
د/ محمد الأمين ولد شيخنا ولد الشيخ أحمد
