كشف رئيس اللجنة التحضيرية للتشاور، الأمين العام للرئاسة الموريتانية يحي ولد أحمد الوقف، عن تعليق العملية إلى أن تصبح “الأوضاع السياسية مناسبة”، على حد قوله.
وأضاف ولد الوقف خلال مؤتمر صحفي مساء أمس الأربعاء، أن “قرار استئناف التشاور بيد الأطراف السياسية وليس بيد اللجنة المشرفة”، مؤكدا أنه “لا وجود لأي خلاف بين أعضاء اللجنة”، وأن “الأطراف التي قررت الانسحاب ليس لقرارها علاقة بعملية التحضير الذي سار في ظروف طيبة”.
وأوضح أن “أي عمل سياسي لا يمكن أن يحظى بالإجماع وهذه طبيعة العمل البشري، لكن الأساسي في التشاور أن السلطة التنفيذية سعت لحضور وإشراك الجميع، بهدف شمولية التشاور”.