الأخبار (نواكشوط) – قال رجل الأعمال محمد ولد هنون إنما تعرض له، واستدعي بسببه اليوم من طرف شرطة الجرائم الاقتصادية ليس أكثر من دعوى كيدية، مردفا أنه تعرض لتشويه حقيقي من طرف شخص يسمى السالك ولد افاه ولد البشير.
وقال ولد هنون في تصريح لوكالة الأخبار إن تفاجأ اليوم من اتصال من أحد أفراد شرطة الجرائم الاقتصادية، أبلغه خلاله بأنهم تلقوا شكوى منه مقدمة من ولد البشير، كما اشتكى من ثلاثة أفراد آخرين معه.
واتهم ولد هنون ولد البشير بشن حملة إعلامية، وعبر وسائط التواصل الاجتماعي لتشويه صورته، مؤكدا احتفاظه بكل حقوقه القانونية.
وأشار ولد هنون إلى ولد البشير يدعي مطالبة شركة "يواندا" الصينية بمبالغ مالية، مشككا في صحة دعواه، حيث إنه لم ينفذ ما تعاقد مع الشركة عليه، وبالتالي فدعواه لا أساس لها.
ونفى ولد هنون أي علاقة للحكومة بالشكوى، أو بتحريك الملف، وإنما هي شكوى كيدية من شخص، يسعى لتشويه سمعته وسمعة زميليه محمد سالم ولد العالم، وعبد الرحمن ولد سيدي حيبلل.