قال رئيس حزب «الإنصاف» الحاكم في موريتانيا، اليوم الأحد، محمد ماء العينين ولد أييه، إن مؤتمر الحزب جاء في ظروف خاصة وهو ما يتطلب إعادة النظر في رؤية الحزب وتنظيمه.
الرئيس الذي انتخب اليوم في مؤتمر استثنائي، أضاف أن هذه الظروف الصعبة «تتمثل في جائحة كورونا وحرب أوكرانيا والوضع الأمني المضطرب في منطقة السحال على الحدود الموريتانية».
وأشار ولد أييه إلى أنه يدرك أن مخرجات المؤتمر «رغم أهميتها، لا تلبي كل طموحات جماهيرنا، وأنه كانت هناك فرصة أمام الحزب لإحداث تغييرات أكثر، لكننا نحتاج للكثير من الروية، حتى تكون القرارات المتخذة تلبي رغبات الجميع».
وتابع أن الوضع الحالي «يستدعي مني تشخصيا تدقيقا لوضعية الحزب حتى أكون على اطلاع بكل شيء، وهو ما يتطلب وقتا لكنه سيكون محدودا لأننا أمام انتخابات قريبة».
وانتخب ولد أييه الذي يشغل منصب وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي والناطق باسم الحكومة، رئيسا للحزب الحاكم بعد ساعات من استقالة الرئيس السابق سيدي محمد ولد الطالب أعمر.
وغيّر المؤتمر اسم الحزب من الاتحاد من أجل الجمهورية إلى «الإنصاف» كما غيّر شعار الحزب.
ص م