كل أحد من اهل لعصاب يعرف مستشفى كيفه الذي يعرف محليا
(بطب الصين)هذا المسشفى أنجزه الصين حوالي سنة 1969ملادية وكان موقعه مثاليا بالنسبة لاغلب ساكنة مدينة كيفه والبلديات التابعة لها
وجيدا،بالنسبة، لسكان، مقاطعات الولاية الاخرى :كرو ،كنكوصه، بومديد،باركيول،
فالمستشفى يقع، قريبا ،من طريق، الامل بالاضافة وقوعه في تقاطع الطرق بالنسبة للقادمين من جميع الجهات
وكان هوالمستشفى الوحيدفي شبه المنطقة وقل احدمن ولاية لعصابة الاوتعالج فيه اوعالج فيه أحد
او،ولد،فيه، اوولدله، صبي فيه وانطلاقا، من ذالك اصبح المسشفى في ذاكرة اهل لعصابه جميعهم
ورمزامن رموزهم ويزيده في ذاكرة اهل لعصابه قربه من حي (الاك وحي القديمة)هذان الحيان المعروفان بتعاطفهما مع كل قادم وكل محتاج.
هذا وفي السنوات الاخيرة بني مستشفى في شرق المدينة واخذ
طاقم المستشفى القديم ووسائله اللجستية وهجر الجميع الى المستشفى الجديدوانتبه الجميع على هذه الوضعية التي تاثرمنها الجميع ونعي بها جميع اهل لعصابه.
وفي يوم الثلاثاءسبعه ينايرسنة 2019ملاديه
دخلت على وزيرالصحة انذاك السيدنذيرولدحامدعلى موعدوكانت المشكلة الوحيدة التي طرحت عليه قضية مستشفى كيفه حيث شرحت له قضيته وقلت له بانه اصبح ماوى للكلاب والافاعي .
وقلت له اذا كانت الدولة بنت مستشفى في شرق المدينة واصبح عينا مضيئة فانها غورت العين المضيئة التي كانت في غربها
وقلت له ان كيفه تستحق أكثرمن
مستشفى وخاصة ان المستشفى الاخيرالذي بني اشاعت الدلة أنه
مستشفى ولايات متعددة اصبحوا ياتون اليه .
هذا وكان ردالوزيرواضحاوخلاصة ذالك انه
ملتزم بترميمه واعادته مستشفى لم يكن بدرجة المستشفى الشرقي ولكنه قال سيكون مستشفى يستقبل كل المرضى ومن كان مرضه مستصعبا سيرفع وتعطى له سيارة اسعاف تحمله الى الجهة التي يحتاجها وبعدذالك بلغني ان اهل الكلا رحلوا عنه وبدافي ترميمه
ولان السؤال المطروح ماهوموقف وزارة الصحة من هذا
المستشفى الذي يحتاجه الجميع
ويلح في اعادته لعلاج الضعفاء والمحتاجين الذين اصبحوا يركبون بماكانوا يشترون به وصفاتهم الطبية ويتعبون في الوصول الى مكان لايمكنهم الوصول اليه الابالشق الانفس حيث الباب موصدوعنده رجال أشداء لايرحمون بالضعفاء فقديموت المريض عندبابه قبل ان يصل الى الطبيب واقترح على وزارة الصحة ان كان حري بها الرحمة بروادالمستشفى الشرقي ان تبني غرفاعندمدخل المستشفى للحالات المسعجلة على غرارمافي مستشفى الصداقة بعرفات والمستشفى الكبيربالعاصمة حيث يصل المريض بدون مشقة كبيرة لغرف
الحالات المستعجلة ثم بعدذالك ينتقل الى مكان علاجه الحقيقي بعدتشخيص مرضه
وشكرا
انواكشوط ١٣/٧/٢٠٢٢