طالب حزب التحالف الشعبي التقدمي، أحزاب المعارضة إلى تشكيل "كتلة قوية ومتضامنة لحماية استقلالية اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات "باعتبارها الضمان الوحيد لقطع الطريق أمام كافة محاولات الغش والتحايل والتلاعب الهادفة إلى تدمير مصداقية الانتخابات وتجريدها من كل صفات الشفافية ويفقد كل أمل في التغيير.".
وقال الحزب في بيان، إن بعض الأصوات ظهرت قبل أقل من عشرة أيام عن انقضاء الأجل المحدد للإعلان عن التشكيلة النهائية للجنة تهدف إلى "إفشال" التوافق بشأن متطلبات انجاز الجدول الزمني للانتخابات.
ولفت الحزب إلى أن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات أنشأت بموجب القانون النظامي رقم 2012/027 بتاريخ 12 ابريل 2012 والذي تم تعديل بعض ترتيباته بموجب القانون النظامي 2رقم 005/2018 بتاريخ 12 فبراير 2018 و كانت الأسباب التي أدت إلى ذلك التعديل هي" تخليص اللجنة من هيمنة السلطة التنفيذية التي طالما مارستها من خلال وصاية الوزارة المكلفة بالداخلية، و إسناد مهمة هذه السلطة الجماعية إلى لجنة حكماء تختار بصفة تشاركية من طرف الأحزاب السياسية المتنافسة (من أغلبية و معارضة) و تحريرها من الخضوع لهيمنة الجهاز التنفيذي".
وأشار الحزب إلى أنه "إذا كانت معايير الاختيار التي حددها القانون ملزمة للجميع، فان خيارات الأطراف السياسية هي وحدها التي يجب اعتمادها".
وأضاف أنه: "نظرا لكل هذه الاعتبارات، فإن التحالف الشعبي التقدمي يرفض رفضا باتا كل المقاربات المناقضة ويدعو بقوة كل من يعتبر نفسه جزء من المعارضة الحقيقية إلى تشكيل كتلة قوية ومتضامنة لحماية استقلالية اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات باعتبارها الضمان الوحيد لقطع الطريق أمام كافة محاولات الغش والتحايل والتلاعب الهادفة إلى تدمير مصداقية الانتخابات وتجريدها من كل صفات الشفافية ويفقد كل أمل في التغيير".