الاتحادية الوطنية لكرة القدم تعلن بالتشاور مع الجهاز الفني تخصيص أيام (الفيفا) الدولية لتدريب المنتخب الوطني للمحليين وتدعو الجميع إلى مواصلة مؤازرته (بيان)

اثنين, 07/11/2022 - 10:24

تعلن الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، أنها بعد التشاور مع الجهاز الفني للمنتخب الوطني، قد قررت تخصيص الأيام الدولية للفيفا لشهر نوفمبر الحالي، لإقامة معسكر تدريبي للمنتخب الوطني للمحللين.

ويأتي هذا القرار تغليباً لحاجة منتخب المحليين لهذا المعسكر، في ظل اقتراب موعد نهائيات بطولة أمم أفريقيا 2022 الخاصة باللاعبين المحليين التي ستقام في الجزائر شهر يناير المقبل، والبعد النسبي لموعد استئناف تصفيات كأس أفريقيا للأمم 2023.

واتخذت الاتحادية هذا القرار، نظراً لخصوصية منتخبنا الوطني للمحليين الذي يشرف عليه نفس الطاقم الفني للمنتخب الأول، ويضم كذلك عدداً معتبراً من لاعبي المنتخب الوطني الأول.

كما تذكر الاتحادية بأن المنتخب الوطني الأول تم تحضيره بشكل جيد خلال شهر أكتوبر المنصرم؛ بإقامة مباراتين دوليتين وديتين؛ حيث فاز فيهما، رغم إقامتهما خارج الديار.

وتؤكد الاتحادية عملها من الآن مع الجهاز الفني للمنتخب الوطني للمحليين على وضع أفضل برنامج تحضيري لهذه البطولة القارية التي يشارك فيها منتخبنا الوطني، بعد تأهله لنهائياتها بجدارة واستحقاق.

كما تغتنم الاتحادية هذه الفرصة لتشكر السلطات العليا في البلد وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي ما فتئ يقدم دعمه الكامل للمنتخبات الوطنية، بإشراف مباشر من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، وهو ما انعكس إيجاباً على نتائج المنتخبين اللذين واصلا سلسلة مبارياتهما بدون هزيمة، حيث وصلت إلى 10 مباريات، 6 منها للمنتخب الوطني الأول بخمسة انتصارات وتعادل واحد، و4 مباريات للمنتخب المحلي بثلاثة انتصارات وتعادل واحد، وهي أفضل سلسلة إيجابية في تاريخ المنتخب الوطني.

وما حضور معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة السيد محمد ولد اسويدات لمعسكر المنتخب الوطني الأخير في المغرب خلال شهر أكتوبر الماضي، إلا تأكيداً على هذا الدعم الذي أكد معاليه خلال اجتماعه مع اللاعبين وطاقمهم الفني أنه قرار لا رجعة فيه، لأنه يأتي انسجاماً مع التعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية، وتطبيقاً لبرنامج حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال.

وتدعو الاتحادية الجميع إلى مواصلة مؤازرتهم للمنتخب الوطني، كما كان دأبهم دائماً، حتى يواصل سلسلة نتائجه الإيجابية في قادم المناسبات، وذلك لأن المنتخب الوطني لأي بلد بات في عصرنا اليوم هو أحد أهم رموز السيادة للدول، تعريفاً بثقافتها وتعبيراً عن حضارتها، وخاصة لدى مشاركاته في نهائيات البطولات القارية والدولية الكبيرة.