أهلا وسهلا بالرئيس #غزواني،
لأنني مؤمن بمفهوم الدولة وما علي من واجبات، بغض النظر عن حقوقي، فإنني أرحب - عن بعد - بفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية في جمهورية تونس العزيزة، وقد وفدت السفارة وبعض الجالية لاستقباله، ولكني أعتذرت لعوارض وموانع، بعضها شرعي وبعضها عارض:
١- لأني غير راض عنه، ولا أجده متحمسا لاسترضائي.
٢- لأن المؤتمر يندرج في حراك أفرانكفوني، أعارضه من أصله وفرعه، وأقف إجلالا للدول التي انتبهت لذلك فانسحبت. منه
٣- لأن القمة تقام في مدينة جربه التي تضم ثاني أكبر معبد يهودي (الغريبه)،مما يستبطن إرضاء واسترضاء لذوي النزعات اليهودية في القمة الفرنكفونية، ومن طبيعتي أني جبلت على كره ثلاث: اليهود والاخوان والذباب.
٤- لأني في قوتي وشبابي، لست من أهل الاستقبال والحماس له، أحرى أن تكون ظروفي الصحية لا تتسع لذلك