استعرض الأمين العام للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية-CNTM محمدن ولد الرباني ظروف العمال في موريتانيا وذلك خلال مشاركته في مؤتمر الاتحاد الدولي للنقابات بأستراليا
وتناول ولد الرباني في كلمة ألقاها في المؤتمر الظروف الاجتماعية العمال في موريتانيا حديثه عن الشأن الوطني قائلا”إن البلاد تعيش انفتاحا سياسيا وتشاورا عاما وهي حالة جديرة بالإشادة؛ لكن هذا الواقع السياسي المنفتح لما ينعكس بعد على الوضع الاجتماعي، فما زال الوضع الاجتماعي في بلادنا صعبا نتيجة لتدني الأجور، وضعف الحد الأدنى لها، وضعف الحماية الاجتماعية -على الرغم من بعض التحسينات التي عرفتها- وغياب المفاوضات الجماعية الجادة، وإحجام الحكومة لحد الساعة عن تنظيم التمثيلية النقابية..”.
واعتبر أن كل هذا يجعل الواقع النقابي في موريتانيا واقعا صعبا.. معبرا عن أمله في الدعم من كافة الشركاء كي نواصل مناصرة نضال العمال حتى تقتنع الحكومة الموريتانية بضرورة الانفتاح النقابي كما اقتنعت بضرورة الانفتاح السياسي، وتتحسن ظروف العمال الذين نشاهد الكثير من احتجاجاتهم في السنوات الأخيرة، ترجمة لوضعهم المزري..”، على حد قوله.
وعبر عن أمله في أن تصغي لحكومة الموريتانية إلى الصوت النقابي الجاد، وأن نعمل سويا على إخراج العامل الموريتاني من هذا الواقع فهو يستحق أكثر..”