قال النائب البرلماني، رئيس حركة إيرا، بيرام الداه اعبيد، إن موريتانيا تعتبر آخر بلد يلغي الرق، سنة 1981، قبل تجريمه المتأخر سنة 2007.
وأضاف ولد اعبيد في كلمة له اليوم الجمعة خلال تخليد حركته لليوم الدولي لإلغاء الرق، أنه وبالرغم من التقدم المعتبر في الترسانة القانونية، يظل الواقع موسوما بإنكار الظاهرة وبعدم اكتراث السلطات العمومية بمصير الضحايا.
واعتبر زعيم إيرا أن اضطهاد من وصفهم بالمناضلين الانعتاقيين واصل دربه من سنة 1970 إلى يومنا هذا، مؤكدا أن “النخبة الرجعية الحاكمة منذ 1978 ما تزال تواصل حربها الشعواء ضد المناضلين من أجل الإنصاف”.