تبلغ حركة "ملتزمون من أجل موريتانيا موحدة" (EMU) الرأي العام الوطني والدولي أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تعرض للاعتداء الجسدي في زنزانته في مدرسة الشرطة ، يوم الاثنين 6 فبراير 2023.
وهذا ما أكده أحد المحامين عضو فريق الدفاع عن الرئيس السابق ذ. الشيخ ولد حمدي ، الذي أعلن أمام المحكمة خلال جلسة لها ، صباح اليوم الثلاثاء 7 فبراير ، أن عناصر من أمن الدولة ، أو بالأصح الشرطة السياسية. بزي مدني ، هاجموا موكله أمس الاثنين ، بعد عودته من المحكمة.
وأكد ذ. ولد حمدي أن هذا الأخير محروم من الزيارات من طرف عائلته ، الأمر الذي يشكل تمييزا فادحا مقارنة بالمتهمين الآخرين الذين يسمح لذويهم بزيارتهم.
أمام هذه الانتهاكات المتكررة لأبسط الحقوق الأساسية لمحمد ولد عبد العزيز ، الذي يستحق الاحترام بصفته رئيس جمهورية سابق ، سلم السلطة بعد انتخابات ديمقراطية ، تندد حركة "ملتزمون من أجل موريتانيا موحدة" تصعيد سوء المعاملة التي تعرض لها الرئيس السابق.
بعد الحرمان من المياه الجارية والكهرباء والصحف وورق وقلم وساعة يد ؛ بعد عزله عن العالم في زنزانة عفنة وسخة ينتشر فيها البعوض والحشرات ؛ بعد المضايقات من قبل الشرطة الذين اقتادوا الرئيس السابق لمكان مجهول دون سابق إنذار ، ولا حتى إبراز أمر بإحضاره أو بسجنه ؛ بعد الحرمان من الزيارة والسفر والتحرك ؛
بعد هذا كله، هاهي الشرطة السياسية تقوم بالتصعيد في زيادة الضغط على الرئيس السابق من خلال مهاجمته جسديًا.
وكما هو معلوم ان محمد ولد عبد العزيز يعاني من امراض مما يثير مخاوف من عواقب وخيمة على صحته.
لمواجهة هذا الكم الهائل من انتهاكات حقوق الإنسان من خلال استهداف شخص رئيس الدولة السابق بكل الطرق، توجه حركة ملتزمون من أجل موريتانيا موحدة نداء إلى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والنشطاء والصحافة والطبقة السياسية وكذلك المواطنين الأحرار في موريتانيا للتنديد بهذا الوضع والضغط من أجل إنهاء هذه المأساة.
محمد يحي فال
المنسق العام لحركة ملتزمون من أجل موريتانيا موحدة