قال وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، اليوم الأربعاء إن الآراء متطابقة في مواقف موريتانيا وروسيا حول بعض القضايا المهمة، وخصوصا ما يتعلق بالوضع في منطقة الساحل.
ونبه ولد مرزوك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف إلى أن موقفهم من الوضع في الساحل ثابت لأن الوضعية خطيرة، مشيرا أن الحل يكمن في تفعيل منظمة دول الساحل الخمس.
وأضاف أن موريتانيا انتهزت فرصة زيارة لافروف لها للتذكير ببعض الثوابت للسياسة الخارجية للبلد،ومنها التشبث بقواعد القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة،للحفاظ على السلم والأمن .
وقال إن موريتانيا تتفهم الانشغالات الأمنية الروسية وتأخذها بعين الاعتبار لدورها الهام في الأمن والاستقرار في أوروبا وكذلك على المستوى الدولي، وفق تعبيره.
وكشف أنه ناقش مع وزير الخارجية الروسي ضرورة تطوير وتعميق التعاون الثنائي بين البلدين وتم الاتفاق على اتخاذ الإجراءات لتطوير هذه العلاقات،حسب قوله.
وقال إنهم استعرضوا أيضًا الأزمة الأوكرانية والروسية وانعكاسها على مستوى القارة الأفريقية بشكل خاص، وخصوصا على مستوى الطاقة ومجال الأمن الغذائي وسلاسل التموين أيضًا والأمن والسلم بشكل عام.
وعبرت موريتانيا للافروف عن ضرورة إيجاد حل سريع لهذا الصراع على طاولة المفاوضات يجنب العالم المزيد من المآسي والأزمات،وفق ماذكره وزير الخارجية الموريتاني.
وكشف ولد مرزوك عن تخوف كبير لدى موريتانيا من توسع الحرب، مايخلف قلقا على مستوى الشعوب الأفريقية، حسب تعبيره.
ص م