قال معالي وزير البترول والمعادن والطاقة والمعادن والطاقة السيد عبد السلام محمد صالح، إن مستوى تقدم الأشغال في مشروع حقل “أحميم” وصل إلى 90%، مؤكدا أن الإنتاج الفعلي للمشروع سيبدأ نهاية العام الجاري.
جاء ذلك خلال زيارة أداها معالي الوزير اليوم الجمعة، رفقة المدير العام لميناء نواكشوط المستقل المعروف ب”ميناء الصداقة” السيد أحمد سالم محمد فال عمي، لسفينة “أمازون” التابعة لشركة (BP)، التي رست اليوم في ميناء نواكشوط في طريقها إلى حقل “أحميم”.
وقد تجول الوفد داخل السفينة، واستمع إلى شروح عن عملها وكيفية تصنيع وتركيب أنابيب استخراج الغاز.
وأوضح معالي وزير البترول والمعادن والطاقة أن سفينة “أمازون” جزء من أسطول السفن التي تصنع الأنابيب التي تربط بين الحقول والمنصة العائمة لمعالجة وتخزين الغاز، وبين الآبار والسفينة التي تعالج الغاز، ووضع الأنابيب بمستوى 2000 كلم في الأعماق، مشيرا إلى أنها تعتمد في تصنيعها على تكنولوجيا متطورة.
وبين أن مشروع أحميم يتكون من خمس مكونات أساسية هي: الحاجز الصخري الذي يعتبر بمثابة ميناء ويقع على مسافة 10 كلم تقريبا من شاطئ ميناء انجاغو، والمنصة العائمة للمعالجة والتخزين وهي سفينة عملاقة اكتمل تصنيعها في الصين وتوجد الآن في سنغافورة حيث يتم تجهيزها ببعض الآليات الأخرى ومن المتوقع أن تصل إلى موريتانيا في شهر مايو المقبل.
وأضاف أن المكونة الثالثة هي حفر الآبار، وقد تم حفر أربعة منها وهي جاهزة الآن، فيما يمثل أسطول السفن الذي يصنع أنابيب استخراج الغاز المكونة الرابعة، وقد تم تصنيع الكثير من الأنابيب ووضعها في الأعماق.
رافق معالي الوزير في هذه الزيارة عدد من أطر القطاع وممثلين عن شركة (BP).