أكدت وزارتا الدفاع والداخلية مقتل ثلاثة من الإرهابيين الفارين وإلقاء القبض على الرابع، إضافة إلى استشهاد دركي واحد خلال اشتباكات زوال اليوم في ولاية آدرار.
وجاء في بيان مشترك للوزارتين أنه “بعد العملية الإرهابية الجبانة التي راح ضحيتها شهيدان وجريحان من الحرس الوطني مساء الأحد الماضي في السجن المركزي بنواكشوط وتمكن خلالها الإرهابيون الأربعة من الفرار، وبتعليمات سامية من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالعمل من أجل القبض في أسرع وقت على الفارين، باشرت لجنة أمنية عليا شكلت لهذا الغرض عملها وظلت في حالة انعقاد دائم ومتواصل لتقييم ومتابعة الوضع”.
وأضاف البيان أنه “بعد توصل اللجنة بجملة من المعلومات قامت بتحليلها ورجحت منها الفرضية التي تقول بتواجد الإرهابيين بمنطقة في ولاية آدرار، وبعد تحليل المعلومات، تم التأكد منها ومن ثم بدأ التنسيق بشكل محكم بين القوات الجوية والبرية، مما قاد إلى تحديد مكان الإرهابيين وذلك بعد تحصنهم في منطقة جبلية وعرة”.
“وأثناء عمليات التمشيط و البحث التى نفذتها وحدات برية ووحدات من الدرك متخصصة في مكافحة الإرهاب، تعرضت هذه الأخيرة لإطلاق نار كثيف، أدى بها إلى الدخول في اشتباك مع العناصر الإرهابية”، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من الإرهابيين واستشهاد دركي.